قال مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إن دار كريستى للمزادات فى لندن لم ترد بعد على طلب مصر بوقف بيع تمثال توت عنخ أمون والإطلاع على الوثائق التى تثبت شرعية الحصول عليه.
وفى تصريحات لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، قال وزيرى إنه يعتقد أن التمثال هو رأس توت عنخ أمون، لكن لم يتم العثور عليه فى مقبرته فى وادى الملوك. وأضاف ان الرأس ليس من بين 5398 قطعة أثرية تم العثور عليها داخل المقبرة.
وقالت الوكالة الأمريكية فى تقرير لها عن تمثال رأس توت عنخ آمون المقرر عرضه للبيع فى مزاد بلندن الشهر المقبل، وتقدر كريستى سعره بحوالى 5.1 مليون دولار، إن توت عنخ آمون بالنسبة لكثيرين هو رمز مجد مصر القديمة. وكان هوارد كارتر قد اكتشف مقبرة الفرعون سليمة تقريبا فى عام 1922 فى وادى الملوك. وكان هذا الموقع معبأ بكنوز الأسرة الثامنة عشر التى حكمت بيت عامى 1569 و1315 قبل الميلاد، واحتوت على أشهر الكنوز المصرية.
وكانت الخارجية المصرية قد قالت فى بيان لها يوم السبت الماضى أنها طالبت دار كريستى بتقديم الوثائق التى تثبت ملكية التمثال ، وأشارت إلى أنها التواصل مع الخارجية البريطانية ومنظمة اليونسكو لوقف إجراءات البيع للتمثال ولقطع مصرية أخرى.