قال تقرير نشره موقع "سكاى نيوز" عربى، إن ثروة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حققت زيادة بنسبة 5% عما كانت عليه العام الماضى، لتصل إلى 3 مليارات دولار، وتابع: "مدفوعة بالقفزة الكبيرة فى قيمة "صفقة المكاتب" التى تمت مقاضاته بسببها لمنعه من تنفيذها".
وأكد تقرير "سكاى نيوز"، أن الزيادة فى ثروة "ترامب" جاءت بعد عامين من الانخفاض والتراجع، وأعادت صافى ثروته إلى المستويات التى كانت عليها فى العام 2016، وفقا للأرقام التى جمعها مؤشر بلومبيرج للمليارديرات من المقرضين والسجلات العقارية وإيداعات الأوراق المالية وبيانات السوق والإفصاح المالى.
ولفتت "سكاى نيوز"، إلى أن هذه الزيادة فى ثروة الرئيس الأمريكى تأتى على الرغم من الانتكاسات التى لحقت بشركته العائلية، بما فيها إلغاء فندقين جديدين من سلسلة الفنادق التابعة له، وتقليص الأعمال فى منتجعه "مارالاغو" فى فلوريدا و7 ملاعب للجولف.
وتابعت: "وتظهر القيمة الصافية الأعلى لترامب مدى اعتماد ثروته على صديقه، الذى يقود شركة "فورنادو ريالتى ترست" ستيفن روث، إذ تبلغ حصة ترامب 30% فى اثنين من الممتلكات المهمة، أحدها فى وسط مانهاتن والثانى عبارة عن مجمع مكاتب يعرف باسم "مركز بنك أمريكا بالحى المالى فى سان فرانسيسكو، وهى حصة تشكل ربع ثروة ترامب".
وبحسب "سكاى نيوز"، ووفقا لوكالة "بلومبيرج"، فإنه بعد خصم 550 مليون دولار على شكل قروض، فقد زادت ثروة ترامب إلى 3 مليارات دولار، بزيادة 200 مليون دولار عن العام السابق، وثبت أن قبول الصفقة مع فورنادو يعد أمرا مربحا، فخلال العام الماضي، ارتفعت حصة ترامب فى الشركتين إلى 765 مليون دولار، بزيادة 33 فى المئة عن العام السابق، وذلك بفضل انخفاض معدلات رسملة المكاتب وزيادة صافى الدخل.