تستعد حكومة الحزب الليبرالي الكندي لاستدعاء نواب مجلس العموم خلال عطلة الصيف للتصويت على المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة الجديدة لأمريكا الشمالية.
وذكرت صحيفة "جلوب اند ميل" الكندية أنه بقدر ما تريد الحكومة التحرك جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة نحو الموافقة القانونية النهائية للاتفاقية الجديدة ، فإنها لا تريد أن تمضي قدما أكثر من اللازم.
وقال مصدر حكومي بارز إنه ليس من الواضح أن العقبات في الكونجرس الأمريكي يمكن التغلب عليها قبل انتهاء الدورة الحالية لمجلس العموم الأسبوع المقبل، ووصف الوضع في الولايات المتحدة بأنه "صعب" و"معقد".
وأضاف المصدر أن خيارات الحكومة الكندية بما في ذلك استدعاء مجلس النواب في الصيف للتصويت على المعاهدة التجارية ، لكن ما زال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان ذلك ضروريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي عقدت فيه وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، لقاءات في العاصمة واشنطن مع نظيرها الأمريكي مايك بومبيو والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر.
وتناولت المحادثات بجانب المصادقة على المعاهدة التجارية الجديدة، العلاقات المتوترة بين كندا والصين والجهود الرامية إلى إطلاق سراح الكنديين المسجونين في بكين، مايكل كوفريج ومايكل سبافور.