بحث الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين، والبيلاروسى الكساندر لوكاشينكو، خلال لقاء مقتضب على هامش اجتماع قمة منظمة شنجهاى للتعاون فى بشكيك، القضايا الثنائية الملحة الخاصة بعملية التكامل.
وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، وفق ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أن الرئيسين أكدا عزمهما على إجراء لقاء ثنائى فى أقرب وقت، وأضاف أن "الرئيسين ناقشا القضايا الملحة الخاصة بعملية التكامل."
وعلاوة على ذلك تحدث الرئيسان حول موضوع الألعاب الأوروبية الثانية التى ستجرى فى مينسك فى الفترة من 21 إلى 30 يونيو الحالى وتطرقا أيضا إلى مسائل أخرى تتعلق بالتعاون الثنائى.
ونشأت مشكلة جودة النفط الذى يجرى توريده من روسيا إلى بيلاروس عبر خط أنابيب "دروجبا" شهر أبريل الماضي. وقد اعترفت شركة "ترانسنفظ" الروسية بتجاوز نسبة مركبات الكلور العضوى الموجودة فى النفط المورد إلى بيلاروس الحد الأقصى المسموح به، وأعلنت التزامها باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتدارك الوضع، وقد وصل النفط الصافى إلى منطقة الحدود الروسية – البيلاروسية، يوم 2 مايو الماضي، ويوم 4 مايو- إلى مصفاة "موزير" فى بيلاروس.
كما وصل فى أواخر شهر أبريل النفط الروسى الموافق للوائح الفنية للاتحاد الاقتصادى الأوراسي، إلى محطة مراقبة الإنتاج لخط نقل النفط "دروجبا"، الواقعة على الحدود الروسية البيلاروسية، ووفقا لشركة "بيل نفط خيم" البيلاروسية فإن حجم النفط الملوث الذى تمت إعادته إلى روسيا بلغ 500 ألف طن. وقد تم استبداله بنفط عال الجودة.
ويعتبر أنبوب "دروجبا" (الصداقة)، الذى افتتح فى 1964، واحدا من أكثر شبكات الأنابيب النفطية تشعبا فى العالم، حيث يتجاوز طوله 6 آلاف كيلومتر، ويمر جزؤه الشمالى بأراضى بيلاروس وبولندا وألمانيا، والجنوبى بأراضى أوكرانيا وتشيكيا وسلوفاكيا والمجر.