كشف استطلاع جديد للرأى، اليوم (الجمعة)، أن 32% من المواطنين الكنديين أعربوا عن تأييدهم لإعادة انتخاب رئيس الوزراء جستن ترودو مرة أخرى، مقابل 68% يرون إنه حان الوقت لحزب آخر لتولى السلطة.
ووفقا للاستطلاع -الذى أجرته مؤسسة "إيبسوس" خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو الجارى لصالح شبكة "جلوبال نيوز" - فإن معدل قبول رئيس الوزراء لدى الناخبين الكنديين بلغ أقل مستوى له منذ انتخابه فى عام 2015.
وأوضح الاستطلاع أن حزب المحافظين اليمينى يتقدم فى كافة المقاطعات ما عدا مقاطعة كيبيك، حيث فشل الحزب الليبرالى الحاكم فى الحفاظ على تقدمه فى أونتاريو وبريتش كولومبيا.
ويشير الاستطلاع إلى أنه فى حالة إجراء انتخابات غدا، سيحصل زعيم المحافظين أندرو شير على 37 فى المائة من الأصوات. وفى الوقت نفسه ، سيحصل ترودو على 31 فى المائة ، بينما سيحصل الحزب الديمقراطى الجديد على 18 فى المائة.
وقال ما يقرب من 10 فى المائة من الكنديين إنهم منفتحون للتصويت لصالح "حزب آخر" بينما قال 5 فى المائة فقط على المستوى الوطنى إنهم سيصوتون لصالح كتلة كيبيك ، مقارنة بـ 22 فى المائة فى كيبيك الذين يقولون نفس الشيء للكتلة.
وفى أونتاريو ، يحافظ المحافظون على تقدمهم بنسبة 38 فى المائة من الدعم فى حين يأتى الليبراليون فى المركز الثانى بنسبة 32% والحزب الديمقراطى الجديد ثالثا بنسبة 22 فى المائة.
يأتى ذلك على الرغم من استطلاعات الرأى الأخيرة التى أجريت فى أونتاريو التى تشير إلى أن سياسات رئيس وزراء المقاطعة دوج فورد تؤثر سلبا على دعم المحافظين الفيدراليين فى تلك المقاطعة ، ومع اقتراب الليبراليين فى كندا الأطلسية، وهى منطقة اكتسحوها فى حملة عام 2015. وتعرض فورد إلى انتقادات شديدة بسبب تطبيق سياسات حزبه التى تعتمد على التقشف وتقليل الإنفاق فى كافة المجالات وخاصة التعليم والصحة.
ويحتفظ المحافظون بنسبة 44 فى المائة من الناخبين المحددين فى كندا الأطلسية مقارنة بالليبراليين بنسبة 28 فى المائة.
وفى كيبيك، حيث سيحتاج الليبراليون إلى الاستفادة من تراجع الحزب الديمقراطى الجديد من أجل تعويض الأصوات المفقودة فى أماكن أخرى ، يحتل الحزب زمام المبادرة بنسبة 37 فى المائة من دعم الناخبين المقرر. وتبلغ نسبة المحافظين 24 فى المائة فى المقاطعة ، بينما تبلغ حزب كتلة كيبيك 22 فى المائة.