أثار الرئيس التركمانستانى قربان قولى بيردى محمدوف، جدلا واسعا بعدما ظهر فى مقطع فيديو وهو يطلق النار على مجسمات جنود أثناء ركوبه "عجله".
ووفقا لـ"سكاى نيوز"، فإن الرئيس محمدوف، 61 عاما، أظهر مهاراته فى التصويب عندما نجح فى إطلاق الرصاص وهو على مقعد الدراجة الهوائية خلال سيرها، حتى صفق له عددا من الجنود بحرارة شديدة مبدين إعجابهم بمهارة القائد.
لكن بعد ظهور مقطع الفيديو وانتشاره عبر وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، تعرض لموجة كبيرة من التهكم والسخرية، حيث وصف رواد هذه المواقع بـ"المضحكة" وأن هذا المقطع لا يثبت ما إذا كان الرئيس هو الذى أصاب فعلا أم أن قناصة محترفون هم من فعلوا ذلك، خاصة أن الفيديو لم يظهر تصويبات مباشرة من محمدوف على الأهداف، كما بدا أن هناك قطوعات غير منطقية لدى تحرير مقطع الفيديو فى عملية المونتاج.
كما أشار مرتادى السوشيال أن رسالة الفيديو هى استعراض القوى ومحاولة تصوير رئيس البلاد كما لو كان شخصا قويا جبارا، لا سيما أن الجنود ظلوا يصفقون بطريقة وصفوها بـ"المبالغ فيها".
يشار أن الرئيس محمدوف، يحكم تركمانستان منذ 12 عاما، وفاز فى آخر انتخابات رئاسية فى البلاد بنسبة تصل إلى 97.69%، ويرى معارضون أن هذا الرقم مؤشر على التزوير.