طلبت المالديف، اليوم السبت، مساعدة دولية لإعادة تأهيل ما يصل إلى 160 من مواطنيها المحتجزين فى معسكرات اعتقال فى سوريا بعد هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابى الذى انضموا إليه.
وقال رئيس البرلمان فى المالديف محمد ناشد - خلال زيارته إلى سريلانكا وفقا لقناة "فرانس 24" الإخبارية - "إنّ المالديف تتابع عن كثب مواطنيها المنضمين لمنظمات متطرفة، لكنها غير مستعدة لاستردادهم دون برنامج إعادة دمج بإشراف دولي".
وأوضح أنّ مسألة المقاتلين الأجانب فى تنظيم داعش فى سوريا يجب أن تعامل كقضية دولية، مشيرا إلى أن بلاده ليس لديها الإمكانيات لإعادة تأهيل هؤلاء الاشخاص إلى الحد الذى لا يصبح لهم تأثير على المجتمع.
وأعرب عن أمله بأن يكون هناك ترتيب دولى حول مكان استقبالهم فى البداية وليس بالضرورة فى بلدانهم الأصلية أو التى يحملون جنسياتها.
وأكد ناشد أنّ بلاده التى تضم 340 ألف مسلم سنى تراقب عن كثب أى محاولة تسعى لنشر التشدد فى صفوف مواطنيها المعروف عنهم ممارسة إسلام وسطى غير متشدد فى بلد يعتمد فى شكل أساسى على السياحة الفاخرة.
يذكر أن رئيس برلمان مالديف وأكثر من ثلى الأعضاء يتواجدون فى سريلانكا فى عطلة مدتها ثلاثة أيام لإظهار أن الجزيرة الآسيوية آمنة للأجانب بعد الهجمات الدامية التى ضربتها فى عيد الفصح الفائت.