يحاول العلماء الأمريكيون تحديد السبب وراء العثور على أكثر من 260 من الدلافين نافقة على ساحل خليج المكسيك الشمالى منذ بداية فبراير الماضى، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداى".
وقال باحثون فى الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى فى الولايات المتحدة، إن نسبة نفوق الدلافين أعلى ثلاث مرات من متوسط هذه الفترة الزمنية.
وتم الإعلان عن ظهور الدلافين على الساحل فى كل من لويزيانا وميسيسيبى وألاباما ومناطق فى فلوريدا، ووصف ذلك بأنه حدث وفيات غير عادى أو ما يعرف اختصارا باسمUME.
وبموجب قانون حماية الثدييات البحرية فى الولايات المتحدة، فإنUMEتعرف على أنها جنوح غير متوقع يشمل وفاة لأى من الثدييات البحرية ويتطلب رد عاجل.
وقال الباحثون إن الوقت لا يزال مبكر جدا لتحديد سبب وفاة الدلافين لأن الكثير منها تم اكتشافها متحللة ومن الصعب تحديدا سبب موتها، وبعض الأنواع كانت جانحة فى مناطق بعيدة ما جعل من الصعب على العلماء استعادتها أو فحصها.
وقال الباحثون الأمريكيون إن بعض الدلافين العالقة كانت بها آفات جلدية مرتبطة بالتعرض للمياه العذبة، وهو ما يجرى دراسته كعامل مساهم محتمل، فإضافة إلى آفات الجلد، يمكن أن تعانى الدلافين من كيمياء دم غير طبيعية وورم فى القرنية وحتى الوفاة لو تعرضت لمياه منخفضة الملوحة لفترة طويلة.