ينفق مواطنو دول الاتحاد الأوروبى سبعة وعشرين مليار دولار سنويا لشراء المخدرات، وفق ما ورد فى تقرير للإتحاد نشر اليوم الثلاثاء، والذى حذر من أن خلايا إرهابية ربما تمول بعض نشاطاتها عن طريق الإتجار بالمخدرات.
يمثل القنب (الحشيش) 38 بالمائة من سوق التجزئة للمخدرات، بما يعادل 10.6 مليار دولار من حجم التجارة سنويا.
يحتل الهيروين المركز الثانى بنصيب 7.7 مليار دولار سنويا.
فى السياق، قال رئيس الشرطة الأوروبية "يوروبول" روب وينرايت، إنه حتى على الرغم من ذلك لا يوجد دليل قوى على أى صلة مباشرة بين المخدرات والهجمات العنيفة.
وأضاف أن تجارة المخدرات "أصبحت متشابكة مع أشكال أخرى من الجريمة، ربما حتى الإرهاب، بما يشكل تهديدا رئيسيا" للكتلة المؤلفة من ثمان وعشرين دولة.
كما جاء فى "تقرير أسواق المخدرات لعام 2016" أنه على الرغم من أن مصادر أخرى للدخل ربما تعد أكثر شيوعا بالنسبة لخلايا إرهابية، إلا أن "بعضا منها ربما تمول نشاطاتها عن طريق الاتجار بالمخدرات وتهريبها".
ومن الممكن النظر إلى تجارة المخدرات "كبوابة للتطرف" إذ يندفع بعضا من مرتكبى جرائم المخدرات إلى وجهات نظر متطرفة أثناء وجودهم فى السجن، بحسب التقرير.