قالت صحيفة "التايمز" إن أحد الحلفاء الرئيسيين لبوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى على زعامة حزب المحافظين، ورئاسة الوزراء البريطانية، قلل اليوم من الاقتراحات الداعية إلى الدخول فى تحالف انتخابى مع حزب "بريكست"، الذى يرأسه نايجل فاراج ، لزيادة عدد النواب المدافعين عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى مجلس العموم.
وأشارت الصحيفة ، الى أن المانحين من حزب المحافظين فتحوا محادثات غير رسمية مع فاراج ، حول ما إذا كان حزبه سيوافق على عدم الوقوف ضد المدافعين عن "الخروج" فى حزب "المحافظين" حال إجراء انتخابات عامة مبكرة.
فى المقابل ، لن يتنافس المحافظون على مقاعد فى البلدات والمدن التى لا يحظون فيها بدعم كبير ، مما يمنح حزب "بريكست" فرصة أفضل لهزيمة حزب العمال.
ومع ذلك ، قال جيمس كليفرلي ، الذي عمل مع جونسون ، عندما كان عمدة لندن ، إنه إذا أصبح جونسون رئيسا للوزراء ، فلن يحتاج إلى القيام بمثل هذه الصفقة.