حذر وزير العدل البريطانى ديفيد جوك، اليوم الإثنين، من آخر تعهدات الإنفاق التى قطعها على نفسه المرشح الأوفر حظًا فى سباق رئاسة الوزراء بوريس جونسون حال فوزه بالمنصب، قائلاً "إن سعى وزير الخارجية السابق، جونسون، لزعامة المحافظين سيكلف البلاد مليارات الجنيهات الاسترلينية فى عمليات إنفاق إضافية".
ووعد جونسون - فى وقت سابق اليوم - بمد شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض إلى كافة المنازل فى بريطانيا فى غضون خمس سنوات.
وجاء وعد الإنترنت علاوة على وعد قطعه جونسون كذلك برفع الحدّ الذى يبدأ عنده الموظفون فى دفع ضريبة على الدخل إلى 80 ألف جنيه استرلينى سنويا، بما يكلف خزانة الدولة عشرة مليارات استرلينى.
وردا على الوعد الأخير، قال جوك، الذى عمل فى السابق وزيرا للخزانة، إن الوعود الانتخابية كفيلة بجعل الأمر شبه مستحيل على أى وزير خزانة يعينه جونسون حال فوزه بمنصب رئاسة الوزراء. حسبما نقلت صحيفة (التايمز) البريطانية.
وفى سياق متصل، اتهم وزير الخارجية البريطانى، جيريمى هانت، أمس الأحد، جونسون بمحاولة الوصول إلى منصب الزعامة "بأى ثمن".
وتواجه حملة جونسون الانتخابية حملة مضادة يتزعمها نواب محافظون بارزون بينهم وزراء تتهم جونسون بالمغالاة فى عهوده الانتخابية وبالفشل فى مهامه عندما كان وزيرا للخارجية.