كشف استطلاع للرأى عن أن غالبية الناخبين الأمريكيين الذين يميلون للديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء قدرة المرشحات على هزيمة دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
ووجد الاستطلاع الذى أجرته صحيفة "ذا دايلى بيست" أن أكثر من ثلاثة أرباع الديمقراطيين قالوا إن النوع والتحيز الجنسى كانا من العوامل التى تسببت فى هزيمة هيلارى كلينتون فى انتخابات 2016، كما أن نسبة كبيرة من الناخبين الذكور الذين يمليون لليسار لا يثقون فى قدرة امرأة على هزيمة ترامب فى الانتخابات المقبلة.
وقال نحو 20% من الرجال الذين يمليون للحزب الديمقراطى أو المستقلين أنهم يتفقون مع القول بأن النساء أقل كفاءة من الرجال فى السياسة، بحسب استطلاع دايلى بيست.
وتقول مجلة "نيوزويك" إنه على الرغم من أن مجموعة كبيرة من الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن الرجال الذيني يمليون للجمهوريين أقل قلقا من الديمقراطيين بشأن وجود ما يكفى من النساء فى المناصب السياسية الكبرى، إلا أن أن استطلاع إبسوس أشار إلى أن المرشحات الديمقراطيات ومنهم السيناتورز إليزابيث وارين وكيريستين جيليبراند وكالاملا هاريس واجهن أوقاتا أصعب لإقناع الناخبين أن باستطاعتهن هزيمة ترامب فى الانتخابات العامة.
ووفقا للاستطلاع، فإن 39% من الناخبين الديمقراطيين والمستقلين يقولون إن المرشحان يواجهن وقتا أصعب أمام ترامب مقارنة بنظرائهن الرجال.
وقالت جين بالميرى، التى كانت مستشارة بارزة فى حملة كلينتون 2016، إن الديمقراطيين لديهم صدمة كبيرة بشأن نتيجة انتخابات الرئاسة الماضية ويتشككون بأن الناخبين لا يشعرون بالارتياح إزاء المرشحات النساء، إلا أن السجل الحقيقى هو أمر مختلف.