قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أنسحاب باتريك شاناهان من ترشحيه لتولى وزارة الدفاع الأمريكية يعصف بالبنتاجون فى اضطراب قيادة للمرة الثانية خلال ستة أشهر.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن فى رسالة عبر تويتر أن شاناهان، المسئول التنفيذى السابق بشركة بوينج، والذى قاد البنتاجون كقائم بالأعمال منذ يناير الماضى، قد قرر عدم المضى قدما فى عملية تأكيد ترشيحه حتى يستطيع أن يكرس مزيد من الوقت لعائلته.
وعين ترامب مارك تى إسبر، الذى عمل وزيرا للجيش منذ عام 2017، كقائم جديد بالأعمال لوزير الدفاع. وقالت "واشنطن بوست" إن قرار شاناهان ينقض ما كان من المتوقع أن يكون عملية تأكيد وشيكة، ويضخ عنصرا جديدا من عدم اليقين فى المستويات العليا للبنتاجون فى لحظة يسارع فيها المسئولون للاحتفاظ بتفوق تكنولوجى عن الصين والرد على التهديدات الأخيرة من إيران.
كما أن الاضطراب فى قيادة البنتاجون يأتى وسط فراغ قيادى أوسع فى إدارة ترامب، حيث لا تزال العديد من المناصب السياسية شاغرة أو يشغلها أشخاص كقائمين بالأعمال.
فإلى جانب منصب وزير الدفاع، هناك منصب وزير الأمن الداخلى وإدارة المشروعات الصغيرة ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية ووكالة إنفاذ الهجرة والجمارك هيئة الطيران الفيدرالية، وكلها يديرها أشخاص بالنيابة. وهناك مناصب أخرى مثل رئيس موظفى البيت الأبيض ومساعد وزير لدفاع لشئون الأمن الدولى وسفير الأمم المتحدة، يتولها قائمون بالأعمال.