واصل حزب المحافظين اليميني المعارض في كندا تقدمه في إستطلاعات الرأي قبل أقل من أربعة أشهر على الإنتخابات الفيدرالية في شهر أكتوبر القادم.
وكشف استطلاع مؤسسة "إيبسوس" اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الليبرالي، جستن ترودو، الذي تم انتخابه بأغلبية ساحقة في عام 2015، فقد جاذبيته للعديد من الناخبين في جميع الأطياف السياسية قبل انتخابات هذا العام، وبعد تولي زمام المبادرة في فبراير، حافظ حزب المحافظين على مكانته متقدما على جستن ترودو، الذي سيلتقي يوم غد الخميس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.
وأظهر استطلاع مؤسسة إيبسوس أن زعيم المحافظين أندرو شير سيحصل على 37 في المائة من الأصوات، مقارنة بـ 31 في المائة فقط لترودو.
ويتصدر المحافظون حاليا التصويت في مقاطعات ألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا وماريتيمز، وهي المقاطعات التقليدية للحزب اليميني، وتعادلوا مع الليبراليين في أونتاريو في أعقاب فوز عضو المحافظين دوج فورد في العام الماضي، برئاسة وزراء المقاطعة الرئيسية.
وقال شون سيمبسون، نائب رئيس ايبسوس عن الليبراليين "لقد نفد الوقت لفعل أي شيء جديد بالنسبة لهم، حيث يأتون في مرتبة متخلفة عن حزب المحافظين، وهو ما أصبح الاتجاه السائد في البلاد".
كان الحزب الليبرالي لترودو غارقا في الأزمات السياسية على مدار العام.
وشهد شهر أبريل استقالة وزيرتين في مجلس الوزراء، هما جودي ويلسون-رايبولد وجين فيليبوت، بسبب قضية أس إن سي لافالان، حيث يتهم رئيس الوزراء بالتدخل في المحاكمة الجنائية لشركة الهندسة في كيبيك.
وواجه رئيس الوزراء غضب المجموعات المدافعة عن البيئة والسكان الأصليين الليلة الماضية عندما وافق على توسيع خط أنابيب النفط الخام.