يلتقى قادة دول الاتحاد الأوروبى وعددهم 28 اليوم الخميس، فى بروكسل للتباحث بشأن أهدافهم المناخية ومن سيقود التكتل خلال السنوات المقبلة.
وهناك خلاف بين برلين وباريس مركزي القوة في الاتحاد بشأن من ينبغي أن يتولى رئاسة المفوضية الأوروبية في وقت لاحق من العام، إذ تدعم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواطنها مانفريد فيبر المنتمي ليمين الوسط.
ويقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حملة لمنع ترشح فيبر لافتقاره للخبرة في إدارة حكومة وطنية. وتحث باريس ومدريد على تولي المرشحين الليبراليين والاشتراكيين مناصب أكثر أهمية بالاتحاد بعد الانتخابات التي جرت على مستوى القارة الشهر الماضي.
وتشمل المناصب الأخرى المتاحة منصب رئيس البرلمان الأوروبي الجديد ورئيس البنك المركزي الأوروبي ومنصب كبير الدبلوماسيين بالاتحاد في بروكسل.
لكن ميركل وماكرون سيكونان على نفس الجبهة اليوم الخميس عندما يواجهان عدة دول بالاتحاد، وبينها بولندا، تتصدى بحزم لفكرة إلزام التكتل بأن يكون صافي انبعاثاته من الكربون عند الصفر بحلول 2050.
وستعقد اجتماعات تحضيرية عديدة، ثنائية ومتعددة الأطراف، في بروكسل اليوم الخميس قبل أن يبدأ جميع قادة الاتحاد الأوروبي محادثاتهم الرسمية الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.
وبعد جلسة قد تستمر إلى وقت متأخر من الليل، يجتمع قادة الاتحاد مجددا غدا الجمعة، بدون رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لبحث إصلاحات تتعلق بمنطقة اليورو وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.