كشفت بيانات مؤشر الثقة فى النمسا، عن ارتفاع فى شعبية كل من الرئيس ألكسندر فان دير بيلن، والمستشارة الفيدرالية بريجيته بيرلاين، واللذين احتلا معا قمة المؤشر.
وقالت مصادر إعلامية فى فيينا، اليوم الجمعة، إن الاضطرابات الداخلية الأخيرة هزت ثقة النمساويين بالسياسة بشكل عام وتحديدا مع الكشف عن فضيحة الفساد المالى الشهيرة والمعروفة باسم "قضية إيبيزا"، التى تورط فيها رئيس حزب الحرية السابق هاينز كريستيان شتراخه.
وأضافت المصادر أن المستشار السابق ورئيس حزب الشعب سباستيان كورتس كان على قمة مؤشر الثقة، لكنه انخفض من 27 نقطة فى أبريل الماضى إلى 11 نقطة حاليا، بينما احتلت القمة الآن المستشارة الانتقالية بريجيته بيرلاين والرئيس ألكساندر فان دير بيلن.
ومن المعروف أنه يتم احتساب مؤشر الثقة على أساس دراسة استقصائية على 800 ناخب، وأحدث الاستبيانات جرت فى الفترة من 14 إلى 18 يونيو الجارى.