طلب رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانتشيز والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وخمسة من قادة الاتحاد الأوروبى من المفوضية الأوروبية إغلاق اتفاق التجارة الذى يتفاوض نيابة عن الكتلة مع بلدان السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور) ، وهو الطلب الذى يأتى بعد أيام من تحذير الرئيس الفرنسى ، إيمانويل ماكرون ، من مخاطر الاتفاقية
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقال طلب كلا من سانتشيز وميركل"لا يمكن للاتحاد الأوروبى أن يستسلم للحجج الشعبية والحمائية فى السياسة التجارية ، وهو مجال لا يمكن إنكار إنجازات الاتحاد الأوروبى فيه".
وبهذه الطريقة ، يطلبون "عدم السماح بإغلاق نافذة الفرصة" التى من شأنها أن توفر اتفاقية تجارة حرة مع شريك من وزن ميركوسور ، والذى يمثل سوقًا لأكثر من 275 مليون شخص ويترك فيه المصدرون الأوروبيون كل عام أكثر من 4 مليار فى التعريفة الجمركية.
وواجه الاتحاد الأوروبى فرصة تاريخية واستيراتيجية ليصبح الشريك التجارى الاول لبلدان المخروط الجنوبى (البرازيل ، اوروجواى، باراجواى)، على نظام التعاون الدولى فى هذا المجال، بالنسبة لإسبانيا، ستكون اتفاقية "جيدة جدا" لكل من أوروبا وميركوسور بسبب فوائدها العديدة الاقتصادية.