التقت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، فى كاراكاس ، مع زعيم المعارضة فى فنزويلا خوان جوايدو.
وقال جوايدو - فى تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم الجمعة - إن المسؤولة الأممية، حثت على "الإفراج عن السجناء السياسيين".
وذكر أنه بحث معها، سعى المعارضة لإبعاد الرئيس الشرعى نيكولاس مادورو عن السلطة، وزعم جوايدو بأن السلطات تحتجز اثنين من النواب المعارضين وحوالى 700 شخص من النشطاء، ونقل عن باشليه قلقها من "انتهاك حقوق الإنسان" فى فنزويلا.
وأضاف خوان جوايدو للصحفيين: "قالت لنا إنها تصر على الإفراج عن السجناء السياسيين".
واعتبر جوايدو أن زيارة رئيسة تشيلى السابقة لكراكاس "تظهر جيدا ثقل الأزمة ، وهى أيضا إقرار بأن حالة الطوارئ الإنسانية المعقدة على وشك التحول إلى كارثة".
وتغرق فنزويلا فى أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية فى تاريخها المعاصر، إلى جانب الأزمة السياسية ، وفى نهاية أبريل الماضي، وقعت فى كاراكاس محاولة تمرد، شاركت فيها عناصر من الحرس الوطني، فى إحدى الثكنات العسكرية فى العاصمة الفنزويلية.
وبعد ذلك، أبعدت المحكمة العليا الفنزويلية زعيم المعارضة خوان جوايدو من منصب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان).
وفى يوم 23 يناير الماضى أعلن جوايدو نفسه، رئيسا مؤقتا لفنزويلا، وأعلنت دول عديدة، فى مقدمتها الولايات المتحدة، اعترافها به رئيسا مؤقتا حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى هذا البلد، فيما أكدت روسيا والصين ودول أخرى دعمها لمادورو.