اعتبر المنظر الإصلاحى الإيرانى مصطفى تاج زاده أن حادث اسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة فرصة مناسبة لإعلان بلاده الدخول فى مفاوضات مع الولايات المتحدة لكن بشرط.
وقال تاج زاده فى تغريدة على حسابه على تويتر أن عملية التفاوض ستهدف لتسوية القضايا الثنائية، لكن شريطة عودة الولايات المتحدة للإتفاق النووى.
وكتب فى تغريدته "اسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة قد أعد فرصة مناسبة للدخول فى مرحلة الدبلوماسية، الجمهورية الاسلامية قادرة على اعلان استعدادها للمفاوضات مع أمريكا، بهدف خفض التوتر وتسوية القضايا الثنائية إذا دعت الحاجة لذلك، لكن بشرط عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووى".
با سرنگونی پهپاد امریکایی، فرصتی مناسب برای ورود به فاز دیپلماتیک فراهم شده است. جمهوری اسلامی میتواند آمادگی خود را برای #مذاکره با امریکا به منظور کاهش تنش و عنداللزوم حل و فصل مسائل دوجانبه، به شرط آمادگی ایالات متحده برای بازگشت به #برجام اعلام کند.
— مصطفی تاجزاده (@mostafatajzade) June 22, 2019
وانسحب الرئيس الأمريكى من الاتفاق النووى فى مايو 2018، معتبرا أنه أسوأ اتفاق وقعته بلاده، لأسباب منها أنه لا يشمل برنامج تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية أو نفوذ طهران فى المنطقة.
وبالأمس قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه ليس لديه أية شروط مسبقة لإجراء مفاوضات مع إيران، لكنه أكد أن "ملف الصواريخ الباليستية الإيرانية سيكون جزءا من أى اتفاق مستقبلى مع طهران".
يذكر أن طهران نشرت مجموعة صور تظهر أجزاء مختلفة، تقول إنها للطائرة الأمريكية المسيرة التى تم إسقاطها بمنظومة صواريخ "خرداد 3" الإيرانية فجر الخميس الماضى، قالت إنها اخترقت مجالها الجوى، بينما نفت الولايات المتحدة ذلك.
وتراجع ترامب عن ضرب أهداف فى إيران، وقال الرئيس الأمريكى إنه أوقف الهجوم ضد إيران قبل 10 دقائق من موعده بعدما علم بأنه قد يقتل نحو 150 شخصا.
وحذر قائد القوات المسلحة الإيرانية الجنرال أبو الفضل شكارجى، من أن إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران "سيشعل مصالح واشنطن وحلفائها فى المنطقة".