كشفت أحدث استطلاعات الرأى فى النمسا، عن أن حزب (الشعب) يتفوق فى شعبيته على جميع الأحزاب بالبلاد بفارق يصل إلى 15% عن أقرب منافسيه، وهو الحزب الاشتراكى الديمقراطى (اس بى أو)، وذلك قبل أقل من 100 يوم على انطلاق الانتخابات البرلمانية المبكرة فى البلاد، والمقرر لها 29 سبتمبر المقبل.
وقالت مصادر حزبية فى فيينا، اليوم السبت، "إن الاستطلاع أجراه مركز شئون الأبحاث النمساوي، وشملت العينة 1003 ناخبين، وتم إجراء الاستبيان عبر الإنترنت واستمر نحو أسبوع واختتم أمس الأول الخميس، مشيرة إلى أنه إذا جاءت النتائج الفعلية للانتخابات المقبلة بالفعل بحسب التوقعات الحالية سوف تمثل أكبر فجوة فى شعبية الأحزاب منذ انطلاق انتخابات المجلس الوطنى النمساوى (البرلمان) فى عام 1945".
وأوضحت أن الاستطلاع كشف عن أنه فى حالة انتخاب المستشار الفيدرالى مباشرة سوف يحصل سباستيان كورتس رئيس حزب الشعب على نسبة 46%، فيما تحصل باميلا راندى فاجنر رئيس الحزب الاشتراكى على 29%، ونوربرت هوفر رئيس حزب الحرية على نسبة 25%.
وتوقعت المصادر أن يفاضل حزب الشعب ما بين التحالف مع الحزب الاشتراكى أو حزب الخضر لتشكيل الحكومة الجديدة، لافتة إلى أن التحالف الأخير قد يجد صعوبة فى الحصول على الأغلبية فى البرلمان.