دعت الرئيسة الجورجية سالومى زورا بيشفيلي، اليوم السبت ، إلى وقف أعمال التصعيد، متهمة روسيا بالوقوف وراء الاضطرابات الراهنة فى البلاد.
وقال أشارت بيشفيلى - فى تصريحات لشبكة "يورو نيوز" الإخبارية - إنه يوجد طابور خامس موال لموسكو أدى إلى إثارة هذه الاضطرابات فى جورجيا، واصفة الاضطرابات الحالية بأنها "محاولة لزعزعة استقرار البلاد".
وكانت الاضطرابات فى جورجيا قد بدأت أمس الأول الخميس احتجاجا على مشاركة روسيا فى اجتماعات دورة الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية، حيث اضطرت قوات الشرطة الجورجية إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من اقتحام مبنى البرلمان فى تبليسي.
على الجانب الآخر ، نفى رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف هذا الاتهام ، وقال إنه يمثل "تشويها للحقائق".
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أصدر أوامر إلى وكالات السياحة الروسية بوقف الرحلات إلى جورجيا وإعادة السياح الروس الموجودين هناك إلى بلادهم، كما وقع بوتين مرسوما ، أمس الجمعة ، بتجميد رحلات الركاب الروسية إلى جورجيا اعتبارا من الثامن من شهر يوليو المقبل بغرض حماية مواطنيه من الاعتداءات الإجرامية (على حد وصف الكرملين.)
ويرى المراقبون أن وقف الرحلات السياحية إلى جورجيا ، التى تستقبل أكثر من مليون سائح روسى سنويا ، من شأنه أن يضر قطاع السياحة فى جورجيا بشدة.