اخبار بلجيكا
خرج فيصل شيفو الصحفى البلجيكى عن صمته والذى كان قد أعتقل الشهر الماضى على خلفية تورطه فى تفجيرات مطار زافينتيم ببروكسل، والذى أعفت عنه السلطات البلجيكية لعدم وجود أدلة كافية تدينه وتثبت التهمة عليه، حيث قال إنه منذ ظهور صورته فى وسائل الإعلام بجانب المتهمين الحقيقيين فى تفجيرات بروكسل، وإطلاق عليه "رجل القبعة " وهو يعيش حياة مريرة.
ووفقاً لموقع " 20 مينت" الفرنسى، الناشط الصحفى فيصل شيفو، أوضح إنه منذ الإعلان البحث عنه وإذاعة اسمه وصورته، وهو يحاول التخفى فى كل الأماكن التى يتوجه لها خوفا من التعرض له من قبل العامة أو الشرطة، وأكد أنه لا يستطيع الهرب من بلاده، وخاصة أنه برئ من كل الاتهامات، وحتى بعد الإفراج عنه ولكنه يمكث لدى أحد أقاربه.
جدير بالذكر أن النيابة العامة البلجيكية كانت قد أعلنت 28 مارس الماضى إطلاق سراح أحد المشتبه بهم فى الضلوع بتنفيذ تفجيرات بروكسل والذى يدعى "فيصل شيفو" الذى وصف سابقا بالمشتبه به الرئيسى فى الهجوم المزدوج فى المطار، وتضمن البيان أن الأدلة التى اعتمدت عليها السلطات لدى اعتقال شيفو لم تتأكد صحتها خلال التحقيقات، ما دفع بقاضى التحقيقات الإفراج عنه.