يعتزم جون ساندرز القائم بأعمال مفوض وكالة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة الاستقالة من منصبه خلال الأسابيع المقبلة فى أعقاب تقارير عن احتجاز أطفال مهاجرين على الحدود فى ظروف غير آمنة وغير صحية.
ونقل موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي عن ساندرز قوله إنه سينفذ استقالته في الخامس من الشهر المقبل، وأضاف - في خطاب استقالته - أنه "على الرغم من أنني سأترك الأمر لك لتحديد ما إذا كنت ناجحًا أم لا، إلا أنني أستطيع أن أقول بشكل قاطع إن المساعدة في دعم الرجال والنساء في وكالة الجمارك وحماية الحدود كانت الفرصة الأكثر إرضاءً في حياتي المهنية".
وأوضح مسؤول من وكالة الجمارك وحماية الحدود أن الوكالة نقلت أكثر من 100 طفل إلى مركز كلينت بولاية تكساس، وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- أنه تم احتجاز حوالي 300 طفل خلال الأسبوع الماضي وتم احتجازهم في منشآت يديرها مكتب إعادة توطين اللاجئين، وأكد أن مركز كلينت مجهز بشكل أفضل من بعض خيام حرس الحدود لإيواء الأطفال.
وتأتي استقالة ساندرز في ظل غضب شعبي متزايد بشأن أسلوب معاملة الأطفال المهاجرين المحتجزين، وذلك بعد أن ذكر محامون أن بعض الأطفال الأكبر سناً كانوا يرعون أطفالًا صغارًا في منشأة في بلدة كلينت بولاية تكساس، ولم يكن لديهم ما يكفي من الغذاء والماء والمرافق الصحية.
وكان قد توفي ستة أطفال منذ أواخر العام الماضي بعد احتجازهم من قبل وكالة الجمارك وحماية الحدود، وهي الوكالة التي تلقي القبض على المهاجرين الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.