صور.. الملكة إليزابيث تستضيف حفل استقبال دينى بقصر باكنجهام

استضافت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، حفل استقبال دينى فى قصر باكنجهام فى العاصمة البريطانية لندن، حيث استقبلت خلال الحفل ضيوف من مختلف الديانات، ويهدف الحفل إلى جمع المجتمعات المحلية من كل دين معًا فى حفل الاستقبال بالقصر الملكى. وظهرت الملكة، البالغة من العمر 93 عامًا، متألقة فى ثوبها الزهرى والقفازات البيضاء الأنيقة، حاملة فى يدها حقيبة سوداء، فيما أكملت إطلالتها بأقراط من اللؤلؤ وقلادة متماثلة متعددة الأطوار، وكان من بين الضيوف وزير الإسكان جيمس بروكينشاير، والبارونة إيتون، والسير كينيث أوليسا، وذلك حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. ومن بين المدعوين ممثلون عن معتقدات دينية مختلفة من جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما فى ذلك المتطوعون والعاملون فى المجتمع، والذين يروجون للتماسك الاجتماعى داخل حيهم، كما يحضر الحفل أولئك الذين يحققون تغييرًا إيجابيًا فى أحيائهم المحلية ويهتمون بالعمل لدعم الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات، وهذا يشمل دعم الشباب لاتخاذ خيارات إيجابية فى الحياة، والجمع بين الناس من خلال الطبخ، وتوفير الطعام والملابس للمشردين، ودعم اللاجئين وطالبى اللجوء. وبصفتها رئيسًا للأمة ورئيسًا للكومنولث، تحرص الملكة إليزابيث الثانية على الاحتفال بالتنوع الدينى فى المملكة المتحدة وفى جميع أنحاء الكومنولث، وفى عام 2016، قامت شبكةCinnamon Network ، التى تدعم الكنائس والمجتمعات المحلية، بتجميع "Faith Action Audit" والتى تقدر الوقت الذى تخصصه الكنائس والجماعات الدينية الأخرى لمجتمعاتهم بأكثر من 3 مليارات جنيه إسترلينى كل عام، مما يدعم أكثر من 49 مليون شخص. وكشف تقرير صادر عن مؤسسة الأعمال الخيرية الجديدة (NPC) ، أن أكثر من ربع المؤسسات الخيرية فى المملكة المتحدة لها علاقة بالإيمان، ويشار إلى أن "Charity Near Neighours"، التى تقدم منحًا لمشاريع مجتمعية صغيرة، ويديرها صندوق الكنيسة الحضرى، هو برنامج تموله الحكومة ويعمل فى بعض المناطق الأكثر تنوعًا وحرمانًا فى إنجلترا للجمع بين السكان المحليين من مختلف الديانات والخلفيات العرقية إلى تحسين المجتمعات، والذى يقدم منحًا صغيرة لدعم المشاريع المحلية والقاعدة، وقام بتمويل 1433 مشروعًا فى جميع أنحاء إنجلترا. ويحتوى البرنامج أيضًا على شبكة من الشركاء الوطنيين لتوفير التدريب والخبرة والموارد وله مراكز ومنسقين فى جميع أنحاء إنجلترا، كما ستكون الجمعيات الخيرية حاضرة فى مكتب الاستقبال.