وافق المحقق الأمريكى روبرت مولر على الإدلاء بشهادته أمام الكونجرس يوم 17 يوليو المقبل حول التحقيق فى التدخل الروسى بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
وجاءت هذه الموافقة بعد أن أصدر أعضاء الحزب الديمقراطى بمجلس النواب استدعاء لمولر للمثول أمامهم، بما يمهد السبيل نحو الرد على تساؤلات النواب علنا للمرة الأولى فيما يتعلق بتحقيقه الذى استمر 22 شهرا حول التحقيق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
وأعلنت لجنتا الاستخبارات والقضاء بمجلس النواب الأمريكى أن مولر سيمثل أمام اللجنتين فى الشهر المقبل.
وقال جيرى نادلر رئيس اللجنة القضائية وآدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب فى بيان مشترك إن الأمريكيين طالبوا بالاستماع مباشرة إلى المحقق الخاص حتى يمكنهم فهم ما قام مولر وفريقه بالتحقيق فيه، وما أزاح الستار عنه وما توصل إليه بشأن " التعدى الروسى على ديمقراطيتنا "، ومدى قبول واستخدام حملة ترامب الانتخابية لما تردد بشأن المساعدة الروسية، ومدى عرقلة العدالة من قبل الرئيس الأمريكى وفريقه فيما يخص إعاقة التحقيق فى الموقف الروسي".
ويرى مراقبون أن شهادة مولر تمثل أكثر جلسات الاستماع أهمية لأعضاء الكونجرس الذين يتطلعون إليها منذ سنوات، كما أنها لحظة فارقة لأعضاء الحزب الديمقراطى المعارض لترامب خصوصا وأن هناك انقساما فى الرأى داخل الحزب بشأن توجيه الاتهام بالتقصير للرئيس الأمريكى بعد تحقيق مولر والمماطلة من جانب البيت الأبيض بشأن استفسارات الكونجرس.