تبدأ اليوم المنافسة الفعلية بين المرشحين الديمقراطيين لاختيار من سيمثل الحزب فى سباق الرئاسة الأمريكية 2020، وذلك مع انعقاد أول مناظرة بين المتسابقين.
وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن هذه هى اللحظة التى كان الديمقراطيين ينتظرونها منذ صدمة ليلة الانتخاب عام 2016، حيث ستبدأ حملتهم لجعل ترامب رئيسا لفترة واحدة.
المناظرات الافتتاحية ستنعقد على مرتين بين 20 من المرشحين، 10 فى كل واحدة، والتى ستسلط الضوء على سباق يتزايد بقوة فى ولايات الاقتراع المبكر، لكن لم يجتذب بعد الاهتمام على الصعيد الوطنى.
وتشمل المناظرتان اللتان ستعقدان اليوم، الأربعاء، وغدا، الخميس، نقطة محورية فى الرئاسة الأكثر اضطرابا وإثارة للجدل فى التاريخ الحديث، وتأتى فى ظل لحظة استقطاب وطنى. وكان هناك تذكير بذلك عشية المناظرات عندما تم الإعلان عن استدعاء مجلس النواب الذى يسيطر عليه الديمقراطيون للمحقق الخاص السابق فى قضية التدخل الروسى روبرت مولر للإدلاء بشهادة معلنة فى 17 يوليو.
وقال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيروالد نادلر ورئيسة لجنة الاستخبارات بالمجلس آدم شيف فى بيان مشترك لهما أمس الثلاثاء، إن الأمريكيين قد طالبوا بالاستماع مباشرة للمحقق الخاص حتى يفهموا ما قام بفحصه هو وفريقه وما كشفوه وقرروه بشأن هجوم روسيا على الديمقراطية الأمريكية، وقبول حملة ترامب واستخدامها لهذه المساعدة، وعرقلة ترامب ومساعديه للتحقيقات فى هذا الهجوم.
ووصفت الصحيفة المناظرتين فى تقرير سابق لها بأنهما أفضل فرصة للمرشحين لكى يبرزوا فى الميدان المزدحم ويحصلوا على بعض مظاهر الزخم قبيل الجولة القادمة من المناظرات فى يوليو المقبل.