اصطف الآلاف على جانبى الشوارع فى المدينتين الرئيسيتين بشمال إثيوبيا اليوم الأربعاء، لتشييع مسئولين قتلوا فى انقلاب فاشل بولاية أمهرة، بينما راقب جنود المشهد ودعا قساوسة إلى الوحدة بعد اضطرابات عرقية مستمرة منذ شهور.
وتجمع الآلاف أيضا في ميكلي عاصمة إقليم تيجراي موطن رئيس أركان الجيش الوطني سيري مكونن الذي قتله حارسه الشخصي بالرصاص مساء يوم السبت.
وتتهم الحكومة أسامنيو تسيجي قائد الأمن السابق في أمهرة بالتخطيط للهجمات التي قتل فيها رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومسؤولان آخران في بحر دار، ورئيس الأركان وجنرال آخر على بعد نحو 804 كيلومترات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكان تسيجي، الذي قالت الحكومة إنه قتل برصاص قوات الأمن يوم الاثنين، متهما بمحاولة السيطرة على أمهرة فقط وليس البلاد بكاملها.
وقال المتحدث باسم حكومة ولاية أمهرة الإثيوبية، إن "العشرات" قتلوا فى محاولة الانقلاب الفاشلة يوم السبت.