غادر رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم الأربعاء، العاصمة أوتاوا، متوجهًا إلى أوساكا باليابان؛ للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المدينة يومي الجمعة والسبت القادمين.
وتأتي القمة في لحظة حرجة بالنسبة إلى ترودو، قبل أشهر قليلة من انتخابات أكتوبر ومع استمرار كندا في الضغط من أجل إطلاق سراح الكنديين في الصين - مايكل كوفريج ومايكل سبافور.
في وقت سابق من هذا الشهر في نورماندي بفرنسا، قال ترودو إنه يتطلع إلى حضور مجموعة العشرين وأن "فرصة التواصل مع الرئيس الصيني مباشرة هي بالتأكيد شيء نتطلع إليه". ويأمل رئيس الحكومة الليبرالية في أن يحرز تقدما في سعيه لحل النزاع الدبلوماسي مع الصين، أو على الأقل في أن يجد حلفاء لكندا يدعمون موقفها في النزاع المذكور.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد ترودو - خلال اجتماعهما في واشنطن الخميس الماضي - بأن يفعل كل ما بوسعه من أجل مساعدة كندا في هذا النزاع المستمر، ويتفاقم، منذ سبعة أشهر، لاسيما في قضية الكنديين مايكل كوفريج ومايكل سبافور المعتقلين في الصين بتهمة القيام بأنشطة تهدد الأمن القومي.
وتنظر الدوائر السياسية في كندا إلى حد كبير اعتقال كوفريج وسافور على أنه انتقام من القبض على المسؤولة التنفيذية لشركة هواوي الصينية منج وان تشو في فانكوفر في ديسمبر ، حيث تنتظر تسليمها إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالاحتيال في انتهاك العقوبات المفروضة على إيران.