موجة جديدة من الغضب أثارتهانجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، هذه المرة فى اليابان، بعد أن كشفت عن علامة تجارية جديدة من ملابس داخلية تأخذ شكل الجسم وأطلقت عليها اسم كيمونو، ممما أثار غضب اليابانيين على مواقع السوشيال ميديا، الذى ردوا بهاشتاجKiohnoالذىأعربوا من خلاله عن رفضهم لهذه الإهانة للزى التلقيدى للبلاد.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن كارداشيان أشارت إلى أن العلامة التجارية الجديدة، التى أُطلقت يوم الثلاثاء، متاحة للجميع و"تحتفى بمنحنيات جسم المرأة". لكن اليابانيين على مواقع التواصل الاجتماعى قالوا إن تلك العلامة الجديدة لا تحترم الزى اليابانى التقليدى فى البلاد.
وبحسب "بى بى سى"، يعود تاريخ زى الكيمونو اليابانى، وهو رداء طويل فضفاض له حزام، إلى القرن الخامس عشر.ويرتديه اليابانيون فى المناسبات الخاصة باعتباره الزى التقليدي القومي فى البلاد.
وقالت يوكا أوهيشى، وهي يابانية، لبى بى سى: "نلبس الكيمونو للاحتفال بصحة ونمو الأطفال، وبالخطوبة، والزواج، والتخرج، وفى الجنائز. إنه لباس احتفالات يعرفه أفراد العائلات منذ أجيال".
وتضيف: "هذا اللباس المجسم الجديد لا يشبه الكيمونو، ولم تفعل (كيم) سوى أن اختارت كلمة تحتوى على اسمها،بلا احترام لما يعنيه هذا اللباس لثقافتنا".
وتعنى كلمة كيمونو باليابانية، بحسب ما توضح صحيفة واشنطن بوست، شئ نرتديه على الكتف، وترتديه النساء والرجال منذ أجيال.