هاجم حزب "فوكس" اليمينى المتطرف الإسبانى الإسلام مجددا، وقال زعيم الحزب سانتياجو أباسكال: "لابد من السيطرة على الإسلام فى إسبانيا، فهو "التهديد الحقيقى" للبلاد.
ووفقا لصحيفة"دياريو باتريوتا" الإسبانية فقال أباسكال: "فوكس وحده على استعداد لمكافحة الإسلام والمهاجرين، فنحن لا نريد المزيد من الهجمات الارهابية مثل تفجيرات مدريد فى إسبانيا".
وأشارت الصحيفة إلى صلاح الدين الطيبى، إرهابى أراد مهاجمة مسيرات الأسبوع المقدس فى إشبيلية، وكان يستعد لهجوم آخرى على المتحف العسكرى ومكتبة إشبيلية، وهو ما استخدمه أباسكال لتبرير هجومه على الإسلام.
وأشار أباسكال، إلى أن الهجرة غير الشرعية مع انتشار الإسلام ضد القيم المسيحية فى أوروبا، ولذلك فلابد من أن يتم السيطرة على كل منهما".
ودخل حزب فوكس الإسبانى اليمينى المتطرف إلى البرلمان للمرة الأولى، فى تاريخه بحصوله على 10.3% من الأصوات، محرزا بذلك 24 مقعدا، وبذلك سيضم البرلمان الإسبانى، كتلة لحزب يمينى متطرف لأول مرة منذ عقود.