قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن نواب فى حزب المحافظين أعربوا عن غضبهم حيال بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى على زعامة الحزب ورئاسة الوزراء، وذلك بعد أن تبين أن السفير البريطانى لدى واشنطن، السير كيم داروك قرر الاستقالة في أعقاب فشل حزب المحافظين فى دعمه.
وقال السير كيم داروك إن وظيفته أصبحت "مستحيلة" بعد تسريب مذكرات دبلوماسية تنتقد بشدة إدارة دونالد ترامب.
ومن المفهوم أن قراره اتخذ بعد أن رفض جونسون مرارًا دعمه خلال مناظرة قيادة حزب المحافظين التى عرضت على التليفزيون.
ومن ناحية أخرى، قال مكتب رئاسة الوزراء إن ماي تحدثت مع كيم قبل فترة وجيزة ، وأبلغها السفير بقرار الاستقالة. وأخبرته ماي أن استقالته كانت مدعاة "أسف كبير".
وقال المتحدث الرسمي باسمها إن رئيسة الوزراء كتبت إلى السير كيم يوم الثلاثاء لتؤكد له دعمها ودعم مجلس الوزراء.
ورفض المتحدث أن يقول ما إذا كانت رئيسة الوزراء قد حاولت إقناع السير كيم بالبقاء ، أو ما إذا كان السفير قد ذكر تعليقات جونسون في مناظرة تلفزيونية الليلة الماضية ، قائلاً إنها كانت "محادثة خاصة".
وأوضحت الصحيفة أنه غير معلوم متى يمكن تعيين خليفة له ، حيث قال المتحدث إن ذلك سيأتي "في الوقت المناسب".