قرر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الاربعاء إلغاء قرار الاستغناء عن 10 آلاف منصب فى الجيوش الفرنسية، وأمر باستحداث 800 وظيفة إضافية خلال السنوات الثلاث المقبلة للتصدى للتهديد الارهابى.
وقالت الرئاسة الفرنسية أن القرار الذى أعلن إثر اجتماع مجلس الدفاع والأمن يلغى قرار الاستغناء عن وظائف خلال السنوات الثلاث المقبلة لا بل أنه ينص على "زيادة صافى عديد قوات الدفاع بنحو 800 وظيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة".
وأوضح بيان الإليزيه أن المناصب الجديدة ستكون فى وحدات العمليات والدفاع الإلكترونى.
بعد ثلاثة أيام من اعتداءات باريس التى أوقعت 130 قتيلا فى نوفمبر أعلن هولاند أمام البرلمان أنه "لن يتم خفض عديد الجيوش حتى سنة 2019".
وقال حينها أن هناك حاجة لهذه العناصر من أجل "العمليات الخارجية وأمن مواطنينا" وأضاف أن "إعادة تنظيم الجيوش ستكون لصالح وحدات العمليات والدفاع الالكترونى والاستخبارات".
منذ اعتداءات يناير ونوفمبر 2015، ينشر الجيش الفرنسى ما بين 7 إلى 10 آلاف عنصر بشكل دائم على الأراضى الفرنسية. كما يشارك ما بين 3000 و3500 عنصر فى كل من عمليتى برخان فى الساحل، والشمال فى سوريا والعراق.