قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن أبحاث أجرتها مؤسسة CSIRO، أظهرت أن الظروف المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات والجفاف أضرت بـ45% من النظم الإيكولوجية البحرية على طول ساحل أستراليا فى غضون سبع سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 8000 كيلومتر من ساحل أستراليا تأثر بأحداث المناخ القاسية من 2011 إلى 2017، وفى بعض الحالات تسببت فى تغييرات لا رجعة فيها على الكائنات البحرية.
جمعت الدراسة جميع الأبحاث المنشورة التى أجراها كبار العلماء الذين درسوا آثار موجات الحر البحرية وهطول الأمطار الغزيرة من العواصف المدارية والأعاصير والجفاف على مجتمعات المرجان وعشب البحر وأشجار المانجروف والأعشاب البحرية.
واعتبرت الصحيفة أن الدراسة تعكس صورة أكبر لمدى خطورة أزمة المناخ وز واسع النطاق عبر النظم الإيكولوجية البحرية الأسترالية.
ووجدت الدراسة أن الأحداث المناخية الكبرى تؤدى إلى تفاقم آثار تغير المناخ الذى يسببه الإنسان.
على سبيل المثال، ضاعفت موجات الحرارة من آثار الاتجاه العالمى للاحتباس الحرارى وتركت القليل من الوقت لتتكيف الكائنات الحية.