وجه رئيس اليونان "بروكوبيس بافلوبولوس" رسالة إلى الولايات المتحدة، مطالبًا بضرورة التخلص من تنظيم "داعش"، وإنهاء الحرب الدائرة فى أسرع وقت، لإعادة اللاجئين إلى ديارهم، وذلك خلال لقائه مع رئيسة مؤسسة «روبرت كينيدى» لحقوق الإنسان، السيدة "كيرى كينيدى"، واستقبلها بقصر الرئاسة برفقة سفيرة "اليونسكو" للنوايا الحسنة السيدة "ماريانا فاردينويانيس".
وطلب رئيس اليونان من رئيسة مؤسسة كينيدى، بما لها من ثقل وتاريخ كبير، أن تنقل إلى بلادها الولايات المتحدة، رسالة مفادها أن العالم المتحضر بأكمله، يجب أن يركز فى الوقت الحاضر على هدفين اثنين: أولهما الانتهاء من تنظيم "داعش"، لأنه من غير المتصور وجود تلك البؤرة الفاشية البربرية الجديدة، المسماة بـ "داعش"، أما الهدف الثانى فهو وضع حد فورى للحرب وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأضاف الرئيس " بافلوبولوس" وفقا لبيان صادر عن السفارة اليونانية لدى القاهرة، أن هؤلاء اللاجئين لم يغادروا بلادهم بحثًا عن حياة أفضل فى بلدان أوروبا الأخرى، ولكنهم نزحوا بسبب الحرب، ولذلك فإن حقوقهم لا تقتصر على مجرد تقديم حسن الضيافة لهم، ولكن علينا أن نضمن لهؤلاء حقهم فى منازلهم، التى حرموا منها كرهًا.
وأكد رئيس اليونان أن هذه رسالة مهمة جداً، وعلى الرأى العام فى الولايات المتحدة، أن يستوعبها فى أقرب وقت ممكن ، مشددًا على أن اليونان ، استنادا إلى تاريخها وحضارتها، تتعامل مع اللاجئين من منطلق القيم الإنسانية، كما اعتادت منذ القدم أن تقدم الحماية لمن يطلبونها، فهذا ما تعلمته الأجيال الحالية من تاريخ اليونان نفسه.
أما فيما يخص الإرهابيين، وخصوصاً الجهاديين منهم ، فهم يمثلون البربرية الجديدة ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية ، ولذا يتعين علينا مواجهتهم.