لفتت سارقة أمريكية انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالى، ومواقع السوشيال ميديا، بعد نجاحها في السطو على بنوك على طول الساحل الشرقي للبلاد.
وذكر موقع "فوكس نيوز" الإخباري الإمريكي، أن مواقع التواصل الاجتماعى اشتعلت حول قصة الفتاة بهاشتاج حمل اسم " بينك لايدي بانديت".
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يبلغ عن السارقة أو يعرف عنها شيئَا، بعد سرقتها 4 بنوك في 3 ولايات على الساحل الشرقي.
وأطلق الـ إف بى آى، على السارقة لقب "المرأة الوردية السارقة"، بسبب حقيبة اليد الوردية التي كانت تحملها خلال اثنتين من عمليات السطو التي ارتكبتها خلال الأيام الثمانية الماضية.
وقدم الأف بي آي وصفا لها بأنها امرأة بيضاء أو من أصل أسباني، يتراوح طولها بين 1.60 متر و1.65 متر، فيما يقدر وزنها بحوالي 60 كيلوجراما.
ويقول مكتب التحقيقات إنها كانت ترتدي في اثنتين من السرقات سروال يوجا وقبعة بيسبول فضلا عن حمل حقيبة يدها الوردية المميزة.
وكانت النمرة الوردية بدأت عمليات السرقة، عندما سطت على بنك أورستاون في كارلايل في بنسلفانيا، في 20 يوليو الماضي قبل أن تقرر عبور الولاية والسطو على بنك "أم آند تي" على شاطئ ريهوبوث بولاية ديلوير في 23 يوليو، ثم انتقلت إلى ولاية نورث كارولينا وسطت على "ساذرن بنك" في أيدن.
ويبدو أن ولاية نورث كارولينا أعجبت النمرة الوردية، فأقدمت على سرقة بنك آخر في الولاية نفسها هو بنك "بي بي آند تي" في مدينة هاملت، وذلك على بعد 3 ساعات بالسيارة من أيدن ونصف ساعة من شارلوت.
وفي كل عملية سطو كانت تنفذها، كانت "النمرة الوردية" تعرض على الصراف ملاحظة مكتوبة تطالبه بالمال.