قررت الناشطة السويدية الصغيرة جريتا ثانبيرج الإبحار من بريطانيا إلى الولايات المتحدة منتصف الشهر المقبل لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ.
وأصبحت جريتا ثانبيرج (16 عاما) مصدر إلهام لمحتجين شبان فى أنحاء العالم بتحذيراتها من مخاطر التقاعس عن مواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وقالت على موقع إنستجرام "تلقيت عرضا لركوب قارب السبق (ماليزيا 2). سنعبر المحيط الأطلسي من المملكة المتحدة إلى نيويورك في منتصف أغسطس".
وأضافت "الحقائق العلمية واضحة. علينا البدء فى تغيير اتجاه منحنى الانبعاثات إلى الانخفاض بحلول 2020 على أقصى تقدير، إذا كنا لا نزال نريد الاحتفاظ بفرصة إبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند أقل من 1.5 درجة".
وقال بيير كاسيراجي مؤسس فريق ماليزيا الذي سيشارك في قيادة عبور الأطلسي إنه يؤمن بضرورة زيادة الوعي بتفاقم الانبعاثات العالمية والتلوث.
وأضاف "إقناع الحكومات والمؤسسات الدولية باتخاذ الخطوة وفرض قوانين تحمي البشرية والتنوع الحيوي له الأهمية القصوى بالنسبة لمستقبل الإنسانية".