قالت شبكة سى إن إن الأمريكية أن شركة أوبر قامت بتسريح نحو ثلث فريق التسويق العالمى لديها.
وقد أكدت الشركة أمس، الاثنين، أن حوالى 400 من 1200 من العاملين بها فى وحدة التسويق قد سمح لهم بالرحيل كجزء من خطة أوسع لإعادة هيكلة القسم.
وفى رسالة بالبريد الإلكترونى أرسلها الرئيس التنفيذى لأوبر دارا خسروشاهى إلى العاملين، وأطلعت عليها سى إن إن بيزنس، قال إنهم لا يقومون بهذه التغييرات لأن التصويت أصبح أقل أهمية لأوبر.. فالعكس تماما هو الصحيح، إننا نقوم بهذه التغييرات لأن تقديم رؤية قوية موحدة وديناميكية للعالم لم يكن أكثر أهمية من ذى قبل.
وتأتى هذه الأنباء مع مواجهة الشركة ضغوطا لتنظيف مواردها الموالية بعد الأداء الباهت لها فى وول ستريت فى مايو الماضى بعد طرحها للاكتتاب العام. وتعانى أوبر ، بحسب ما تقول "سى إن إن" من تاريخ من الخسائر الحادة ونمو إيراداتها يتباطأ.
وكانت أوبر قد خسرت أوبر 1.01 مليار دولار فى الأشهر الثلاثة الأولى، بحسب التقرير الأول لأرباح الشركة بعد طرحها للاكتتاب العام. ونمت الإيرادات من أعمالها الرئيسة بنسبة 9% فقط عن العام السابق. ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائج أرباح الربع الثانى الأسبوع المقبل.
وقال خسروشاهى فى رسالة بالبريد الإلكترونى: هناك شعور عام بأنه بينما ننمو بشكل سريع، فإننا نتباطئ أيضا.
وتقول "سى إن إن" إن تسريح العمال هو أحدث اضطراب داخل أوبر فى أقل من ثلاثة أشهر يظهر للرأى العام.. ففى أوائل مايو، أعلن خسروشاهى أن اثنين من كبار المديرين التنفيذين يغادرون الشركة منهم مديرة التسويق ريبيكا ميسينا، التى عملت لتسعة أشهر فقط. وقال إن رحيلها جاء استجابة لقرار ضم فريق التسويق والاتصالات والسياسة.