ذكرت صحيفة التايمز، البريطانية، أن شعبية رئيسة وزراء نيوزيلندا، جايسندا أرديرن ، تواجه تراجعا حيث خسرت الزعيمة النيوزيلندية، التى يجرى وصفها بأنها موظفة "بدوام جزئى" 4 نقاط فى استطلاعات الرأى.
وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، اليوم الثلاثاء، فإن شعبية أرديرن تراجعت بشكل ملحوظ فى الأشهر الأخيرة الماضية، مما أدى إلى وصف زعيم المعارضة سايمون بريدجز، لها بأنها رئيسة وزراء بدوام جزئى.
وفى أعقاب الهجوم الدامى الذى استهدف مصلين داخل مسجد فى مدينة كرايست تشيرش فى نيوزيلندا، والذى خلف 51 قتيلاً، مارس الماضى، أصدرت أرديرن توجيهات بإدخال قوانين صارمة بشأن حيازة الأسلحة وهو ما لقى ترحيبا على نطاق واسع فى الداخل والخارج، كما أن تعاملها مع الهجوم الوحشى والضحايا نال الثناء حول العالم.
وعلى الرغم من أن أرديرن ، لا تزال تعتبر رئيس الوزراء المفضل للبلاد، فقد خسرت أربع نقاط فى استطلاعات الرأى، حيث بلغت نسبة تأييدها الآن 41% فى تراجع كبير مقارنة بـ51% فى أبريل الماضى.