قال مرسوم نُشر اليوم الثلاثاء فى الصحيفة الرسمية بنيكاراجوا إنه تم منح رئيس السلفادور السابق موريسيو فونيس جنسية نيكاراجوا محبطة بذلك محاولات السلفادور لتسلمه لمواجهة اتهامات بالاختلاس وغسل الأموال.
وينص الدستور فى نيكاراجوا على عدم تسليم مواطن لدولة أخرى.
كان رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة قد تعهد مع بداية فترة حكمه فى يونيو بإعادة فونيس للبلاد خلال أول 90 يوما من حكمه. ولم يرد مكتب أبو كيلة على طلب للتعليق.
وحكم فونيس السلفادور من عام 2009 حتى عام 2014 ويقول الادعاء فى السلفادور إنه يواجه اتهامات باختلاس وغسل أموال يبلغ حجمها 351 مليون دولار.
ويعيش فونيس اليسارى فى نيكاراجوا منذ 2016 ويقول إنه ضحية هجمات سياسية نسقها رجال أعمال ومحافظون. وقالت النشرة الحكومية إن زوجة فونيس واثنين من أولادهما مُنحوا أيضا جنسية نيكاراجوا.