أعلنت الكونغو الديمقراطية وفاة الحالة الثانية المصابة بفيروس إيبولا التي تم تسجيلها في مدينة جوما، كبرى مدن البلاد.
وذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء أن هناك مخاوف من انتشار الفيروس في المدينة المكتظة بالسكان والتي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.
كانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري "حالة طوارئ صحية دولية"، بعد تسجيل أول حالة إصابة بالمرض في جوما، وهي مدينة قريبة من الحدود مع رواندا.
وحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن مرض الإيبولا المعروف سابقاً باسم "حمى ايبولا النزفية" يصيب الإنسان وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية ثم ينتقل بالعدوى من المصابين إلى الأصحاء، ويبلغ معدل الوفاة بين المصابين 50% تقريباً في المتوسط، وتراوح المعدل خلال موجات التفشي السابقة بين 25% و90%.
واكتشفت الحالات الأولى للإصابة بالإيبولا لأول مرة عام 1976 في تفشيين وبائيين اندلعا بشكل متزامن في منطقة (نزارا) السودانية وفي قرية بمنطقة (يامبوكو) بجمهورية الكونغو الديمقراطية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.