تعدى العديد من الفرنسيين على مكاتب النواب الفرنسيين التابعين لحزب الجمهورية إلى الأمام الحاكم والذى اسسه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وذلك للتعبير عن اعتراضهم وغضبهم من مصادقة البرلمان الفرنسى على اتفاقية التبادل التجارى الحر بين أوروبا وكندا المعروفة بالفرنسية باسم سيتا "CETA".
ووفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسية، فقد تم الاعتداء على واجهات مقرات نواب حزب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام " وكتبت عبارات ساخطة مثل "التصويت لسيتا.. شكرا، لقد قضى علينا".
ووراء موجة الغضب هذه أغلب النقابات الزراعية التى ترى أن الاتفاق يعنى "القضاء على تربية الماشية فى فرنسا" وعلى معايير جودة الإنتاج الأوروبية.
وأعرب بعضهم عن غضبه عن طريق إلقاء بيض على واجهات المبانى حيث مكاتب النواب، كما رفعت جدران من الخرسانة أمام بعضها أو ألقيت أسماك فاسدة عند مداخل المكاتب.
وأقر الاتفاق فى البرلمان بموافقة 266 نائبا فقط، مقابل رفض 213 آخرين وامتناع 74 عن التصويت. وفى خطوة غير مسبوقة، صوت تسعة نواب من الغالبية الحاكمة ضد الاتفاقية كما امتنع 52 عن التصويت.
ومن المفترض أن يوافق مجلس الشيوخ على الاتفاقية لكن لم يحدد بعد موعد لجلسة التصويت.