نقلت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية عن خبراء الإرهاب إن مقتل حمزة بن لادن وجه ضربة رمزية للقاعدة، لكن قد يكون له تأثير عملي ضئيل على الشبكة الجهادية المرنة.
وقالت الصحيفة إن وفاة الابن المفضل لأسامة بن لادن ينهي الآمال الجهادية لسلالة تقود ما كان في السابق أكثر الجماعات الإرهابية شهرة في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابن بن لادن الأصغر سناً، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 30 عامًا، كان يتم إعداده للإشراف يوما ما على القاعدة لتوجه دفة التنظيم الذى أسسه والده إلى مرحلة جديدة، وشابة.
ولم يقدم المسئولون الأمريكيون سوى القليل من التفاصيل عن وفاته، قائلين إن هذا قد حدث فى أول عامين من إدارة دونالد ترامب. وقال مصدر من "وايتهول" إن الأدلة الأمريكية على الوفاة "موثوقة للغاية".