ناشد الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، كافة الأطراف الدولية بعدم الانخراط مجدداً فى سباق تسلح، وذلك بعد انهيار معاهدة القوى النووية متوسطة المدى.
وعلى غرار حلف شمال الأطلسى "الناتو"، حمل الاتحاد الأوروبى روسيا مسؤولية ما حصل بسبب ما وصفه بانتهاك موسكو المستمر لنصوص المعاهدة، وقال "كنا قد دعونا موسكو إلى الاهتمام بالمخاوف الدولية والحفاظ على المعاهدة"، وذلك فى بيان لمتحدثه كارلوس مارتن دى جورديجيويلا، وفقا لوكالة أنباء "آكي" الإيطالية.
وأكد المتحدث التزام الاتحاد بالعمل على ضبط سباق التسلح، مطالباً الأطراف الدولية بتحرك سريع من أجل المحافظة على الهياكل المتبقية والقادرة على ضبط ومراقبة السلاح النووى فى العالم.
ويشدد الأوروبيون على ضرورة إجراء حوارات معمقة وموسعة لمعاينة الوضع ما بعد 2021، أى بعد نهاية الفعلية لمعاهدة "نيوستارت".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت فى وقت سابق اليوم انسحابها من المعاهدة التى وقعها عام 1987 عن الولايات المتحدة الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان مع نظيره الروسى ميخائيل جورباتشوف، ثم أعلنت روسيا عدم التزامها بها، وتتبادل الدولتان اتهامات بالمسؤولية عن انهيار بالمعاهدة.