دفع المغنى آر.كيلى ببراءته أمام محكمة فى نيويورك اليوم الجمعة من اتهامات بإدارته مخططا إجراميا لاستخدام نساء وقاصرات لممارسة الجنس، معه بعد عزلهن عن أسرهن وفرض سيطرته عليهن بالتحكم فى كل أمور حياتهن بداية بما يأكلن وحتى متى يستخدمن المرحاض.
ويقول ممثلون للادعاء الاتحادى فى بروكلين أن آر.كيلى وحاشيته كانوا يدعون النساء والفتيات لما وراء كواليس الحفلات ويبعدوهن عن أصدقائهن وذويهن ويدفعوهن للاعتماد عليهم ماديا.
وقال أحد المحامين فى فريق الدفاع عن كيلى فى عريضة قدمها للمحكمة يوم الأربعاء إن محبى موكله يتوقون لرفقته وإن تلك الاتهامات ما هى إلا تعبير عن الندم من بعضهن، ونفى كيلى مرارا ادعاءات بارتكاب جرائم تحرش واعتداءات جنسية لعقود.
ويواجه كيلى مجموعة أخرى من الاتهامات على مستوى اتحادى فى شيكاجو التى أمر فيها القاضى بإبقائه رهن الاحتجاز لحين محاكمته كما يواجه اتهامات أخرى أمام محكمة فى ولاية إيلينوي. وفى حال إدانته بكل الاتهامات الموجهة إليه فستكون عقوبتها القصوى مجتمعة السجن أكثر من مئتى عام.