ارتفعت نسب ما يسمى بـ الزواج الأبيض فى إيران، الأمر الذى أصبح يدق ناقوس خطر حقيقى فى المجتمع الإيرانى مع انخفاض نسب الزواج الشرعى، بحسب صحيفة آرمان ملى الاصلاحية.
وتعنى ظاهرة "الزواج الأبيض" أن يعيش الشباب والفتيات حياة مشتركة تحت سقف واحد دون زواج رسمى، وانتشرت السنوات الأخيرة فى إيران لأسباب متعددة منها الغلاء المعيشى وعدم تمكن الشباب من توفير متطلبات الزواج وتكوين الأسرة.
وبحسب الصحيفة الإيرانية فإنه لا يوجد احصاءات رسمية لهذا النوع من الزواج فى إيران، لكنها دعت للتفكير بشكل جاد لإيجاد حل جذرى لهذه الظاهرة.
وأشارت الصحيفة الإيرانية، إلى احصائيات بالأرقام تفيد بانخفاض ملحوظ فى تعداد الزيجات فى إيران، وارتفاع سن الزواج بين الفتيات، وسجلتعام 2016 نحو 10% من النساء بين اعمار 35 إلى 39 سنة دون زواج.
وبحسب نائبة المجلس الأعلى للثورة الثقافية التابع لمجلس المرأة، دكتورة مريم خزعلى، فإنه وفقا لإحصاءات الاحوال المدنية يوجد أكثر من 13 مليون شخص فى سن الزواج.
وانتقد المرشد الأعلى فى إيران آية الله على خامنئى ظاهرة الزواج الأبيض التى تتفاقم فى إيران، وتنتشر حياة الفتيات والشباب تحت سقف واحد دون زواج خلال السنوات الأخيرة.
وفى 2014 أمر مكتب الزعيم الأعلى على خامنئى المسئولين بشن حملة ضد من يعيشون معا خارج رباط الزواج، وانتقد رجال دين محافظون ذلك بوصفه "زواجا مشئوما" يخالف تعاليم الشريعة.