اتهمت باكستان الهند، اليوم السبت، باستخدام قنابل عنقودية محظورة مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 11 آخرين فى إقليم كشمير المتنازع عليه والذى يطالب كلا البلدين بالسيادة عليه، وفى أحدث تصاعد للتوتر بين البلدين نفت الهند استخدام مثل هذه الأسلحة.
ونشر الجيش الباكستانى صورا لما وصفه بأنها قنابل استخدمتها الهند فى قصف على طول الحدود المتنازع عليها فى كشمير يومى 30 و 31 يوليو تموز إضافة إلى صور مدنيين، بينهم طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام، قالت إنهم قتلوا وأصيبوا جراء هذه الأسلحة.
وقال الميجر جنرال آصف غفور كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الباكستانية على تويتر "استخدام الجيش الهندى قنابل عنقودية بصورة تنتهك المعاهدات الدولية أمر يستحق الشجب".
وقال مسؤولان من الجيش الهندى لرويترز إن القصف عبر الحدود كان متناسبا وجاء ردا على قصف من جانب الجيش الباكستاني.
وقال بيان أصدره الجيش الهندى "مثل هذا الرد لا يكون إلا ضد أهداف عسكرية وإرهابيين متسللين يساعدهم الجيش الباكستاني".
وقال أحد المسؤولين إن صورة واحدة على الأقل من تلك الصور التى نشرها الجيش الباكستانى كانت لقذيفة مورتر وليس لقنبلة عنقودية.
والقنابل العنقودية يتطاير منها شظايا متفجرة مميتة لدى إلقائها وهى محظورة طبقا لاتفاقية جنيف التى تنظم قواعد الحرب على المستوى الدولي.