قالت الشرطة فى جزر المالديف، اليوم السبت، إنها ألقت القبض على نائب رئيس البلاد السابق أحمد أديب، واصطحبته للعاصمة مالى، بعد أن رفضت الهند دخوله إلى أراضيها.
وقال مسئولون بالشرطة وميناء توتوكودى بجنوب الهند، إن السلطات احتجزت أديب فى وقت مبكر يوم الخميس وذلك بعد أيام من دخوله الهند بشكل غير قانونى على متن زورق سحب.
وحُكم على أديب البالغ من العمر 37 عاما بالسجن 15 عاما فى عام 2016 بتهمة التآمر لاغتيال رئيس البلاد آنذاك عبد الله يمين.
وقالت الشرطة على تويتر "نود أن نؤكد أن أحمد أديب عبد الغفور... اعتقل ويتم نقله لمالى وهو رهن الاحتجاز، وقال مسؤول بميناء توتوكودى الهندى إن أديب أعيد يوم الجمعة على متن زورق ترافقه سفينة تابعة لخفر السواحل، ولم يتسن الوصول لمسؤولين من الشرطة بالمالديف ولا وزارة الشؤون الخارجية الهندية للتعقيب.
وأدين أديب أيضا بالفساد والإرهاب ويواجه فى المجمل عقوبة السجن لمدة 33 عاما، وكان أديب، وهو شاهد رئيسى فى قضية غسل أموال ضد يمين، يُنظر إليه فى وقت من الأوقات على أنه الرئيس المقبل لسلسلة الجزر الواقعة بالمحيط الهندي.
وقالت مجموعة (جيرنيكا 37) القانونية، التى تمثل أديب ومقرها لندن، فى بيان يوم الخميس إن نائب الرئيس السابق "سعى للحصول على حماية الهند" مضيفة أنه بدأ عملية للحصول على لجوء سياسى بعد فراره من المالديف خوفا على حياته.