قالت صحيفة "لا سيكستا" الإسبانية إن أصغر هاتف محمول ظهر فى السجون الإسبانية بأقل من 20 يورو، واستخدامه يثير الجدل بسبب عجز العاملين فى السجون من كشفه بسهولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة المحمولة الجديدة دائما تستخدم لأهداف غير شرعية، وهى بحجم إصبع الإبهام أو العملة المعدنية، وعلى الرغم من أنه غير مؤهل لاستخدام الإنترنت إلا أنه لديه إمكانية إجراء مكالمات ورسائل مسجلة فضلا عن وجود إمكانية "البلوتوث".
وأوضحت الصحيفة أن هذا الهاتف أصبح يباع عبر الإنترنت بسهولة بحوالى 20 يورو، ولكن فى السجن يتم بيعها بمبلغ 500 يورو، مشيرة إلى أن 90% من الـ 1600 هاتف تم العثور عليها فى السجون الإسبانية صغيرة، وهو ما يتسبب فى مشكلة "أمنية" فى الداخل والخارج، وهو ما يثير المخاوف من انتشار الإرهاب.