قالت وكالة الأمن، الأحد، إن قوات الأمن النيجيرية اعتقلت أومويلى ساور النشط والمرشح الرئاسى السابق بعد دعوته إلى ثورة فى البلاد.
واعتقل جهاز أمن الدولة "ساور"، السبت الماضى، وهو ناشط فى مجال حقوق الإنسان وأنشأ مؤسسة مراسلى الصحراء الإخبارية الإلكترونية ورشح نفسه للرئاسة فى الانتخابات التى جرت فى فبراير الماضى.
ويأتى اعتقال "ساور"، فى الوقت الذى يواجه فيه الرئيس محمد بخارى، الذى فاز بفترة ثانية فى الانتخابات، انتقادات بسبب سجل حكومته فى مجال حقوق الإنسان ولا سيما الحملة الدامية التى شنها على أنصار محتجين لزعيم شيعى ما زال معتقلا رغم صدور أمر قضائى بالإفراج عنه.
وقال ساور، إن نيجيريا بحاجة لثورة وذلك يعود جزئيا إلى أن الانتخابات غير موثوق بها إلى جانب قائمة من القضايا الأخرى التى تتراوح بين الفساد وعدم الكفاءة، مضيفا فى مقطع فيديو: "لا نريد حربا، نريد عملية ثورية نظيفة وسريعة ووجيزة جدا، لنضع نهاية لخداع الحكومة ونضع نهاية لقمع وفساد الحكومة".
وكان ساور ينوى تنظيم سلسلة احتجاجات عامة، اليوم الاثنين، وقال جهاز أمن الدولة إن الدعوات لثورة غير قانونية، فيما قال متحدث باسم الجهاز "إنه لدينا" فى تأكيد لاحتجازه.
وذكر متحدث باسم الرئاسة، أمس الأحد، أن هناك فرقا بين الدعوة السلمية لاحتجاج والتحريض على ثورة، ولم يشر المتحدث إلى احتجاز "ساور" لكنه قال: "صندوق الاقتراع هو الوسيلة الدستورية الوحيدة لتغيير الحكومة والرئيس فى نيجيريا".