وصفت الحكومة المكسيكية اليوم الاثنين، حادثة إطلاق النار بمدينة "إل باسو" في ولاية تكساس الأمريكية بأنه "عملًا إرهابيا" ضد المكسيكيين، معربة عن أملها في أن تكون هذه الحادثة سببا في تغيير قوانين حمل السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد حث الولايات المتحدة الأمريكية على تأسيس "موقف واضح ومقنع تجاه جرائم الكراهية"، كما أعلن اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الحادثة من المكسيكيين إلى 7 قتلى و7 مصابين.
وقال إبرارد إن بلاده ستتخذ الإجراءات القانونية ضد بائع السلاح الذي استخدم في قتل الضحايا، مضيفًا أن مكتب النائب العام المكسيكي سيعلن هذا الفعل كعمل إرهابي ضد مواطنين مكسيكيين، وهو ما سيسمح للنائب العام المكسيكي بالإطلاع على معلومات حول القضية، وبناء عليه يتم إقرار إذا ما يجب تسليم المسلح إلى المكسيك لمحاكمته.
وكان من المقرر أن يصل وزير الخارجية المكسيكي إلى "إل باسو" في وقت لاحق من اليوم للقاء أهالي الضحايا.
يذكر أن مسلحًا قام باستهداف متجر مكتظ بالبشر بمدينة "إل باسو" السبت الماضي، ما أودى بحياة 21 شخصا وإصابة 26 آخرين، حيث يعتقد أن الهجوم كان يستهدف اللاتينيين أو المكسيكيين على وجه الخصوص.